نظام المقررات افضلأهلا وسهلا بك أخي ، طبعا من مجال عملي ولأني تنقلتُ بين النظامين
وجدتُ أن نظام المقررات أسهل للطالب من النظام السنوي وهناك الكثير من الأسباب
سأختصرها هنا ولي عودة لإثراء المناقشة :
1 - النظام ممتاز ولكنه يحتاج لتنسيق أكثر واهتمام أكبر من الوزارة من جهة المقررات وأساتذة النظام - ووكلاء القبول - والمرشد الأكاديمي ... فالملاحظ وخاصة عندنا في تعليم البنات نقص الكادر التعليمي والاداري وعدم تفهم الجميع للنظام ...
يعني بصعوبة يفهم المعلم النظام فما بالك بالطالب ... والأدهى والأمر الانتدابات لمعلمة
لا تفهم شيء في النظام ولا في المقرر فتقع الطالبة في ديمومة التشتت الذهني .. وهذه
من مصائب التعليم لدينا ..
2 - منسق النظام لا بد أن يضع خطط دقيقة ومن ثم يطلب من الجميع الالتزام به
للأسف نحن نعاني من أمور كثيرة وجفوات غير واضحة ومبنية على غير أسس
سليمة وأكبر شيء الاختلاف بين البنات والبنين في الخطط الموضوعه ، فلمَ لا يكون
التنسيق من البداية في النظام على أساس واحد وخطه واحدة محكمة ..
3 - للطلاب النظام ناجح لكن نحن نعاني من تزمت بعض معلمات ومعلمي النظام
مثال / ولدي يدرس في مدرسة لنظام المقرارات الثانوية هناك أستاذ لمادة القرآن
الكريم يردد عليهم عبارة ( ما في ولا طالب يأخذ علامة كاملة عندي لأنه مستحيل
يكون مثل السديس في قراءة القرآن ) ياة يا أستاذنا الكريم ما وجه الشبه بين التعليم
وتلاوة القرآن الكريم لشيخ فاضل كالسديس الأولى بك أن تعلم طلابك الاقتداء به وليس
التنفير منه بعلامات تضعها لطلابك على القراءة ...
يأتي معلم ثاني يلزم الطلاب بمشروعات لا يطيقها طالب أو أكثر من بحث واحد في اليوم
وهذا جهد مستهلك لا طائل ولا فائدة منه ..
مع العلم أني أنا في نظام المقرارات التعليم الثانوي وعلى أساس الخطة الجديدة أنا الطلاب يمكنهم أن يشتركوا في مشروع واحد ... أو يكون لهم سجل مهام واحد لجميع المواد وليس لكل مادة سجل خاص حتى لا نرهق الطالب ...
نحن نريد تخريج طالب فاهم يعي النظام ويفيده في المرحلة الجامعية ولسنا بصدد تخريج أوراق وأبحاث وجهد فائض لا فائدة منه ..
ويبقى نظام المقرارات أفضل ولكنه بحاجة لحكماء يديرون أمره ...
آسفه فقد طال الحديث وفي النفس الكثير ، أحيانا أتمنى لو أملك زمام الأمر حتى أتخلص من شوائبه ... ولكن تبقى النفس تشتهي لبناتنا وأبنائنا الأفضل دوووما ..
اعداد: احمد عناني.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق